زها حديد أسطورة العمارة المعارة في العالم التي غيرت مفاهيم الهندسة المعمارية !!
فيديو قصير عن المقالة في قناتنا اقرأ وتعلم ثم تكلم👇👂:
حاربني العرب لأني امرأة وحاربني الغرب لأني عربية..
تقول في إحدى لقائاتها "اصطحبنا أبي لزيارة المدن السومرية، وقد ذهبنا بقارب مصنوع من القصب، ظل جمال المناظر الطبيعية هناك من رمال، وماء، ومبانى عالقا في ذاكرتي منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا".
تقول في إحدى لقائاتها "اصطحبنا أبي لزيارة المدن السومرية، وقد ذهبنا بقارب مصنوع من القصب، ظل جمال المناظر الطبيعية هناك من رمال، وماء، ومبانى عالقا في ذاكرتي منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا".
ومن هنا هزت زُهاء محمد حسين حديد اللهيبي العراقية البريطانية كيان ثقافة الهندسة المعمارية التي كانت قبلها حكراً على الرجال.
كانت والدتها تحب الرسم وتمارسه بشكل جيد وهي من علمتها الرسم حيث كان لها ذوق رفيع ونظرة حادة للأشكال الجميلة.
تأثرت حديد تأثرًا كبيرًا بأعمال أوسكار نيماير و فرانك لويد رايت الذي كان واحداً من المعماريين الأميركيين الرائدين والأوائل في النصف الأول من القرن العشرين.
نشأة زها حديد:
وُلدت في بغداد في 31 أكتوبر عام 1950، كان والدها محمد حديد أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية.كانت والدتها تحب الرسم وتمارسه بشكل جيد وهي من علمتها الرسم حيث كان لها ذوق رفيع ونظرة حادة للأشكال الجميلة.
كان والداها بمثابة الإنارة العلمية حيث وفروا لها الدعم الكبير حين اختارت دراسة العمارة في الخارج.
تأثرت حديد تأثرًا كبيرًا بأعمال أوسكار نيماير و فرانك لويد رايت الذي كان واحداً من المعماريين الأميركيين الرائدين والأوائل في النصف الأول من القرن العشرين.
دراسة زها حديد:
تعلمت الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت وحصلت على الليسانس في الفترة من 1968 حتى 1971، ذاع صيتها في الأوساط المعمارية الغربية، حيث درست العمارة في الجامعة المعمارية في لندن في الفترة من 1972 حتى 1977.
عملت كعميدة في كلية العمارة 1987، و كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروبا وأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وغيرها.
إنطلاقة زها حديد:
أنشأت مكتبها الخاص في لندن عام 1979، ليبدأ صيتها بالإنتشار حول العالم بمشاريع خرجت عن المألوف مثل مشروع نادي الذروة في هونغ كونغ عام 1983 ومشروع دار كارديف باي للأوبرا في ويلز في بريطانيا عام 1994.
إنجازات زها حديد:
أقامت زها حديد العديد من المعارض الدولية لأعمالها تشمل التصاميم المعمارية والرسومات واللوحات الفنية، بدأتها بمعرض كبير في الجامعة المعمارية بلندن عام 1983.
كما أقامت مجموعة من المعارض الأخرى الكبيرة في متحف الفن الحديث في نيويورك عام 1988 وصالة الإنتظار في المحطة المركزية الكبرى في نيويورك عام 1995. شكلت أعمال زها حديد جزءًا من المعارض الدائمة في متحف الفن الحديث في نيويورك ومتحف العمارة الألمانية في فرانكفورت.
أنجزت زها حديد العديد من المشاريع التي أوصلتها بجدارة الى الساحة العالمية و فازت في مسابقات معمارية عديدة ومن اهم المشاريع التي تم تنفيذها:
1- محطة إطفاء الحريق في المانيا.
2- مركز الفنون الحديثة في روما.
3- المركز الثقافية في ازربيجان.
4- جسر الشيخ زايد.
5-الأوبرا والمبنى العائم في دبي.
6-الاستاد الوطني الجديد في اليابان.
7-محطة مترو الرياض.
كان يرى البعض في تصاميمها إبداعا لا مثيل له وأخرون لا يرون فيها شيئا مميزاً ولكن ما لا شك فيه أنها حفرت إسمها من أحرف من نور في تاريخ العمارة الحديثة.
تميزت أعمال زها حديد باتجاه معماري واضح في جميع أعمالها وهو الاتجاه المعروف باسم العمارة التفكيكية أو التهديمية، وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عالٍ وهندسة غير منتظمة، كما كانت تستخدم الحديد في تصاميمها ليتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط، مما مكَّنها من تنفيذ تشكيلات حرة وجريئة.
مشاريع زها حديد:
كما اهتمت زها حديد في الموضة والأثاث الداخلي حيث عملت على تصميم الاحذية الرياضية كأديداس وأورجينال وغيرها.
وتزين معرض صالون ديل موبيل في ميلان ضمن دار التصميم الإيطالي المتخصص بالأحجار الطبيعية سيتكو بقطع تصاميم لطاولات رخامية باللونين الأبيض والأسود مطعمة بأوردة من اللون الذهبي.
الجوائز التي حصلت عليها زها حديد:
حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية كما فازت بأرفع جائزة نمساوية عام 2002 وهي جائزة السياحة وتم اختيارها كرابع أقوى امرأة في العالم في عام 2010 حسب تصنيف مجلة تايمز.
كما فازت بجائزة بريتزكر التي تعادل في قيمتها جائزة نوبل لكن في مجال العمارة والهندسة وهي من أصغر من فاز بها سنا حينها.
وفاة زها حديد:
وكانت زها حديد أعلى المعمارين أجرا على مستوى العالم، في وقت وفاتها كانت ثروتها تقدر ب 215 مليون دولار شاملة ممتلكاتها العقارية وأستثماراتها في الأسهم وغيرها.
لم تتزوج زها قط فقد كرست كل حياتها لعملها دون مبالاة لأي عادات اجتماعية، توفيت في ميامي في الولايات المتحدة الاميركة في 31 مارس 2016 إثر نوبة قلبية مفاجئة بسبب التهاب الشعب الهوائي.
من مسيرة زها حديد نستنتج أن بالعزيمة و الإصرار ليس هناك مستحيل.
وفي نهاية الختام نشكر متابعتكم ,, ونسعد بتعليقاتكم واقتراحاتكم للمقالة التالية.🙏
شكرا لهذه المعلومات الشيقة
ردحذف